الخميس، 25 يونيو 2020

لتمنية ‏/بقلم ‏علي ‏سرحان ‏

........ لِتَمْنِيَةٍ.........

لتَمْنِيةٍ أُحيِّيها سلاما
على اطلالها عَزّتْ قياما

وتُعْرِضُ لا تكلمنا كأنها
بها صَمَمٌ فلا تصغي الكلاما

يَمُرُّ طيفٌ يُذكّرني الخوالي
وما يُجدي فتبكيها الرِهَاما

فقلتُ الا تُسَائِلَها بقيَّةَ
جفانٍ أو ترى السُودَ الضراما

واين الفَتْلُ في شيشٍ كأنّ
لها غمدٌ وكم سَلَّتْ الحُساما

كأنها في هروبٍ من تَخَوِّفٍ
إلى مُبْصِرٍ يخافان الظلاما

واين أرى سواقي في خريرٍ 
وقد طُمِسَتْ معالمها تماما

وإن سألوا ألبيادرَ والدمنَ عنهم
فقل قد عزَّتنا الديار قَوْما

وتالَقَةٌ تسَلْهُ ظِلالَها بوحا
جميلا كان وصلا والتِمَاما

ألا ليت قصيدي قد مضوا وابقوا
نياحَ الريحِ وأطلالا صِياما

علي سرحان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...