الخميس، 25 يونيو 2020

القصائد ‏ايضا ‏تحب ‏و ‏تخلص/بقلم ‏مرقص ‏اقلاديوس

القصائد ايضا تحب و تخلص
( حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) 
    بقلم  ..مرقص اقلاديوس..
......................................
كتبنى رجل شيخ طيب.
و كان إذا  اراد أن يعيد كلمة في سطر،
لا يشطبها،حتى لا يجرحني.
و لكن يعيد الكتابة من الأول.
و كأنما على أرجوحة يؤرجحني.
حتى أظنه عندما أنهى كتابتي.
لم يكن يحفظني فى عقله.
بل كان يحفظني فى قلبه.
لقد أحبني كثيرا.
و أنا أيضا، كنت و لا زلت أحبه.

و عندما وضع توقيعه مع أخر سطر مني.
كنت أظنه يستأذنني.
لقد احسست معه أنني الذي أملكه ،
و ليس هو من يملكني.

ثم سرقوني منه و راحو يتداولنونني بينهم.
و غبت طويلا عندهم.
و بعد طول مسير....اكتشف الأمر واحد من الشرفاء.
فأعادني لحبيبي و صاحبي.
لكنه لم يكن يعي.
فقد كان يرقد على سريره ميتا.
و زوجته تبكي بجانبه.
لا استطيع أن أقرر...
هل أنا التي كنت أبكي معها،
أم هى التي كانت تبكي معي..
                  ملاح  بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...