الثلاثاء، 2 يونيو 2020

اهدابك ‏قبلتني/بقلم ‏سليمان ‏احمد

أهدابك قبلتني
لاأُخبئ ولا أُداري حتى هروب من دهاليز حبك 
لأبحث عن القرب لقلبك هذا قدري من قدرك 
فكفاك بعداً فأنا تعست بحياة لم تكن بجانبك
تآمرت العيون للحساد على شعوري لأني خلك 
أفديك بعمري الباقي لكي أكون حافظاً لعهدك
موقفي ثابت لجمال قلبك وميزة حبي لروحك 
رحابتك وترحابي تتبادلان عزة بتوفيق أخلاقك
إن جرح شق قلبي لينزف الخباثة ويبقى حبك
شق القلب دون مشرط جراحة ليهنأ إحساسك 
حروف لإسمك دواء لقلب عانى هذيان جوفك 
رموشي تحاكي لدمعات تناثرت عشقاً لودادك
حباً وحساً لأتذوق حياة علمتني إياها شفتيك 
فارتجفت عيوني وقلبي وأزت لها كل شرايينك 
فأرسلت إشعارات كلمح البرق فعلمتني بحبك 
لايعكر محبتك عندي الا ما أخافه من جلّاسك
صفوة حناني أني لاأستطيع إلا صبراً لإنتظارك
مهما تعذبيني قصداً يكفيني أن امتلكت قلبك
غلاتك حبيبتي سأتبع حركاتك وإن كان سرابك 
اسقيني من أهدابك وأبكيني حتى وقت فرحك
لكي أنهل بحسك وبشعورك وذوقك وبهمسك
لاأحب الأرقام تزعجني ولكن أعشق ود سنينك  
ضاق صدري غيابك لأني افتقدك وقت رحيلك
لتسعدني أقمارك عند سطوعها بشعاع لياليك
ونجوم بدرك تظهر لي في أوسط اليوم بنهارك 
لأنعي زمن قد ولّى ونحن تناسينا سلوى زمانك 
كنت أكتب قبلا وبعداً عن حب هجاءً فأحببتك 
قارنت حرف وصلته بحرف حتى تجدّل عشقك
جادلني وجدلني أصبحت حرفاً ضمتني حروفك 
الدكتور سليمان احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...