*** ظنون***
نعم...
في قمة الألم
خذلني قلبي
كثيرا حدثته
كثيرا كان الصراع بيني وبينه
لكنني يوما لم أقل له
إنك ستخون عهدي وعهده
لم تكن يوما غير إنسان
أدلى بدلوه....
اغترف حتى ارتوى
ثم قذف في البئر الحجر
وترك الديار خربة ثم ارتحل
دمار ...إعصار
حل بحب كان
كالورد في عز الربيع
لما اتبعت ظنونك الخائبة ؟
أ قلبي عليك هان؟ كيف هان؟
ورميت بهِ للهوان ؟؟!!
ألم يكن عنوانا للزمان والمكان
ورؤى الأحلام والجنان ؟؟
ضللتُ طريق العودة
ولا أدري أين أنت...
وكيف الوصول إليك
وحشة كل الطرق
وهنا صار المفترق
أين أنت يا ترى ؟
غشاوة تغشي عيونك
أم غبار الشك يملأ ظنونك؟؟
بقلمي نضال الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق