سفر
حزمت حقائب
الخيال،
أفكاري
المبعثرة.
و
شيئا
من
الأحلام .
زادي
ريشة
و
مداد
و
أمنية.
إلى أين يسافر الحرف؟
المدن الوردية
فتحت
أطواقها
و
مدت
يديها
غصن زيتون
كانها سيدة
الجمهورية؛
احتفاء
بالعائدين
بالعاز فين.
أسافر خاشعة
إليك
بلا جوازات
و
لا تأشيرات
دولية.
الأحضان المتلهفة
علي،
تلوح من بعيد
كأنها
مناديل صبايا
مازالت تحمل
بقايا عطر
و
صورة.
مازالت تحمل
رسم
قبلة
و دمعة.
في المدينة الوردية
كل يعانق
أناه.
زاده
ريشة
ومداد.
و
أمنية .
يا أناىي
العاشق
للحرية.
اخلع عنك ثوب
السؤال
و
تلحف
بالجمال.
يأتيك الإلهام
فواحا
مرحا
وفِيهِ
ُ ُوثوبُ .
حفيظة العناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق