الاثنين، 22 يونيو 2020

سفر/بقلم ‏حفيظة ‏العناوي

سفر

حزمت حقائب
الخيال، 
أفكاري
 المبعثرة.
و
شيئا
من
الأحلام . 
زادي
ريشة
و
مداد
و
أمنية. 
إلى أين يسافر الحرف؟ 
المدن الوردية
 فتحت
أطواقها
 و
مدت
يديها
غصن زيتون
كانها سيدة
الجمهورية؛ 
احتفاء
بالعائدين
بالعاز فين. 
أسافر خاشعة
إليك
بلا جوازات
و
لا تأشيرات
دولية.
الأحضان المتلهفة
علي،
تلوح من بعيد
كأنها 
مناديل صبايا
مازالت تحمل
بقايا عطر
و
صورة.
مازالت تحمل
رسم
قبلة
و دمعة. 
في المدينة الوردية
كل يعانق
أناه.
زاده
ريشة
ومداد.
و
أمنية .
يا أناىي
العاشق
للحرية. 
اخلع عنك ثوب
السؤال
و
تلحف
بالجمال.
يأتيك الإلهام
فواحا
 مرحا
وفِيهِ
ُ ُوثوبُ . 

حفيظة العناوي
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...