الجمعة، 26 يونيو 2020

العصفورة ‏المسكينة ‏/بقلم ‏نورة ‏عبيد ‏سعد

🌹🐦   العصفورة  المسكينة .    🐈🌹 
كانت عصفورة جميلة الالوان وبهايت الطلعة .....كانت العصفورة تخرج كل صباح تجمع الحبه لكي تغذي اطفالها الصغار .الثلاثة. ...لأن زوجه سقط في حفره  المسكين ...اخذه الصياد بعيدا وقام بي بيعه.......
اه لكن للاسف الشديد الاب لم يعد موجود....كيف تعيش هيا وصغارها ام تندب حظها. كل يوم  لان عنده صوت شجي ورنان قرارت الغناء لكي تبهج الجميع من أجل لقمة عيش أولادها.....
كانت تصعد أعلى الشجرة وتبداء الغناء بصوته الحنين و الدافئ......
وكان يأتي عندها الكثير من الناس من حولها ويضعون حبات القمح والشعير والذره .....تحت تلك الشجرة ......عربوننا إمتنان وشكر لها على صوتها حلو الجميل........
وكانت هي تجمع كل تلك الحبات وتاخذها إلى   عصافيرها الصغار ....
وبعد فترة شاع الخبر كا الإذاعة.......
وسمعت به تلك النفوس الطماعه.....هكذا ياجماعه....
نقل الغراب الخبر الى قائد الطيور كان النسر الذهبي على مسمعها كادقات الساعة .....
فهو يتابها بريشه الذهبي الذي لا يقدر بي ثمن كان يتبعها......ويفتخر أنه زعيم الطيور .... لكن هذه الغطرسة وجبروت لم تقدم له الحب ياخوان.....كانت الطيور كلها تخافه ولا تخالفه الراى حتي لو كان خطأ كانت تنقص الحقيقة......من أجل أنه نسر غني بريشه الذهبي .....كان يأكله الغرور ....ارد أن يصبح مشهور ......لكن العصفورة الصغيرة بالونها الكثيرة فاقته شهرة عظيمة.....
قرار مجلس الشوري عند الجماعة الطيور  بحظارات النسور .....افتوني بحكمة اليوم ......
نطق الحمام قال عندها عيال وزوجها مسجون .....منذ شهور .....دعها ترحل بسرور.......نطق الغراب .....لحظة بإعجاب .....تزوجها يا سيدي ... تأخذ الحطب و الحطاب........
ذهب الهدهد والحمام .....وياسير مؤكب النسر الامام .......
وراح لخطبت العصفورة لنسر الذهبي حلوة الصورة .....وهو يتباهى بغروره...
كانت العصفورة مترددة بعض الشيء .....هو مكار وفي نفسه حقد دفين ......لم يكن جديد لكنه من ماضي وحاضر بعيد .......
كانت لبرهة صادقة معه .......وصدقت أنه يردها حقا لزواج......
فقالت العصفوره ...... سوف افكر و  أضعكم في الصورة......
بينما كانت كل صباح ومساء تغني من أجل تحقيق غاية وهدف واحد.....وهو رعاية عصافيرها الصغار .....كان يخطط النسر الذهبي والديك المكار ...لأنها تبطات في رد على السؤال .....واستعناه بالهر.....وذهبا عند الكوخ الصغير ......
وتسلل بالدخل تحت السرير جزاء الأول 
تأليف نورة عبيد سعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...