خُذني إليك... يا أعز من اشتقت إليك مُنيتى أن تأخُذنى إليك طال البُعاد وتعددت أسبابه وقلبي وأنا... اشتقنا إليك يُعاتبنى قلبي فى كل ثانية ويسألني أسباب بعدى عنك ويقول ألا تشعرين بوجعي؟! أم انكٍ أدمنتى ألمى وألمك إن كنتٍ حقاً تدعين غرامه كيف تحتملين بعد... حبيبك ما عاد حتى عقلي...مُقتنع بما أدعي عنك ولا...بأسبابك ألا ترى النار فى كُلي تستعر؟ أولا تشعر بشوقي الشديد لك يا قلبي نار البُعد تكوينا معاً وما بعُدت برغبتي حبيبي عنك يا عقلي ماذا أقول ...لأقنعك تعال صرح قُل للفؤاد أسبابك لعل عقلي يرضى... بحجتك وما الذى أبعدنى وعنى أبعدك لعله ليله يكُف عنى وعن عتابي ولعله يقتنع وأقتنع معه بأسبابك فهل هناك ما يُبيح لك البعاد عني وأنت الروح والحياة... لحبيبك يا مَنْ تعَوُد بُعدنا نحن فى نارٍ لظاها تُحرق كل لحظة أحبابك كَسِر قيود البعد عنا كلها وارحم قلب وروح وكل ذرة فى حبيبك ما عُدنا نملك أمرنا فى يمينِنا فَلِم حبيبي يهون بعدنا عنك ؟! تأتى ساعات ورغم عنى حبيبي أقول ليتنى ما رأيتك ولا قابلتك فالبعد مطرقة تدق القلب مؤلمة وتُصدع العقل ألماً... فما قولك؟ لم أعُد حبيب قلبي أحتمل بعدك فتعال هيا كى تُسعد قلبي الذى ما بيدى ورغمي أصبح ملكك هل من وصالٍ قريب... لنرتاح أم سيطول ألم ونار ...بُعدك؟ قل لى لأُهَدئ قلبي بوعدك ولعله يتوقف ليلة عن عتابي ويريحُني من التوبيخ عنك فيا قلبي المُعَذِب فى هوايا أنا ما اخترت حبيبي ليؤلمك ولا اخترت حتى... أن أحب ولا...اخترت قلبي أن أُعذبك وبحق إحساسي وألمي وألمك هذا نداءُنا الأخير له لعَّلهُ يُدرك بأَّنا ما عُدنا نستطيع البُعد أكثر فلتَّأت أو فلتَّبق دوماً فما قرارك لنستريح ونتأقلم مع آلآم بُعدك ولن نطرُق للهوى أبداً باب بَعدك يكفى ما ذُقنا حبيبي فى حبك يا مَنْ على بحور الشوق تركتنا هل نسيت أن لك أحبة هناك فلتتخذ فوراً قرار يُريحنا معك إما الممات فى أيامنا... ببُعدك أو وصَال يُحيني وقلبي بقربك يا حبيباً ابتعد كثيرا عن أحبابه إن كنت أعُز أنا وقلبي...عليك فتعالى..أحيني.. خذنى إليك .🌸 أنوار عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق