الخميس، 4 يونيو 2020

عنترة/بقلم ‏محمود ‏محمد ‏مرعي

#عنترة

الآن عبس تستعين بعنترة
وعلى المدينة مدفع ومجنزرة

نادوه يا ابن الاكرمين فما انتشى 
فرحا ولا سيف الملاحم أحضره 

يستنقذونه والسيوف لوامع 
ودموع عبلة بالمصيبة مخبرة 

لكنه كالصخر لا عين رأت 
شيئا ولا أذن بخطب مخبرة 

حتى إذا خلصوا نجيا أسبلت
عيناه مما قد أبت أن تظهره 

اليوم يذكرني الجميع ولم أكن
من قبل الا جيفة مستقذرة

عبدا رأوني عالة في ملكهم 
ومماته أمنية مستأخرة 

اليوم يقبل مالك بمطامعي
ولكم نأت أعطافهم مستكبرة 

اليوم يسألني الولاء لجمعهم 
وجموعهم قدما بدت متحجرة 

اليوم أُوعد بالثراء وكم أتوا
سلبا لما ملكت يدي فأخسره

لو أكرموا مثوايا في سرائهم
لفديتهم وقبلت تلك المعذرة 

تابوا وأي متابة تجدي متى 
قد حشرجت روح وحانت غرغرة 

كونوا حصيدا خامدين فلن تروا 
مني سوى تلك الخطا المستدبرة

موتوا جميعا ذات حرب لن تروني
مقبلا للزحف حتى أكسره

فلقد أضاعوه ولمّا يعلموا
أن الذي يوما أضاعوا عنترة

#أشعارمحمودمحمد
محمود محمد مرعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...