أبي عُد لي
لتُطْفِيءَ نارَ أشواقي وتَعذيبي
وتَجعلُ نَظْرَتي جَذلَى
تُضيءُ العَتْمَ في ليلي وَتَغريبي
فأشْعُرُ أنَكَ الموجودُ .. في قلبي وتفكيري
تَمُدُ يَديكَ تحضِنُنِي .. ولا تبدأ بتأنيبي
فأُلقي الهَمَّ عن صدري
فتحرُسُني وتحميني
ولا تسمَح لايٍّ كان
أن يَقْرُبْ ويؤذيني ...
أبي عُد لي فنارُ الشوقِ ..
تحرِقُ صَمْتَ أيامي
وتسْحَبُ من وريدي الدمَّ
يُغرِقُني بأحزاني
فأشعُرُ في شِغافِ القَلبِ
أنَّكَ عُدْتَ مِن ثاني
وأنَّكَ عُدْتَ تَحْميني ..
وتَحْرُسَني وتَرْعاني
وتَسْكُنَ في حنايا القَلبِ
لا تَسْمَحْ لأيٍّ كانَ ..
أن يَجْرَحَهُ من ثاني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق