الخميس، 25 يونيو 2020

حقول ‏الليل/بقلم ‏حنين ‏مصطفى

حقول الليل.. 

أصبح النسيان يسامر 
كؤوس أيامك ورياح 
الخريف تلف رسائل 
الإنتظار بين شتاء 
الغياب والقمر جالس
فوق كرسي المسافات
مع جريدة السفر
والشوق يقتلني 
بين فراغات الغربة 
منسية غريقة وشوشات
قلمي بين ثنايا ليلك 
فكيف يهدئ نبضي 
وأنت غائب عن سنابل 
جسدي وضباب الفجر 
يكسر زجاج نافذتي 
بين هذا الزحام دون 
أهتمام منك كون حذرا 
أيها الغائب فقميص 
أيامك ليس لك وحدكَ 
وكذلك فنجان خيالك 
ليس لك وحدكَ أنا وسادة
أنينك وقارورة عطرك 
فأنت نصفي الآخر حتي
وإن كانت الطرقات طويلة 
والغروب بعيد عن أمواج 
العشق فإسمي مكتوب 
علي جبين القدر وستبقى
حروفي تشاغب قعر 
دفاترك  عبثا تحول 
نسياني بين غبار الوطن 
فأنت لست وحدك أيها 
المسافر في مقهى الغياب
فطيف الحنين يتجول 
بين تشققات جدرانك

حنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...