الخميس، 25 يونيو 2020

رحيل ‏/بقلم ‏اوليف ‏سرور

رحيل 
.......................
     على مشارف الرحيل     
 وقفت أنتظر لحظات الوداع
    التي كنت دائما لا أحبها
   لأنها مصحوبة بأنين الوجع
      أتنفس بصعوبة وبطء
  وصلت حد الاختناق والجزع
     اشعر بان ايادي الحزن 
 تمتد نحوي  مني القلب لتقلع
حزن وصمت أتى وفرح رحل 
و حل سلسبيل من لؤلؤ دامع 
يتفجر قلبي قناديل من نار 
وصلت بالكآبة حد المستطاع
أخبركم بانني ساكتب الآن نعوتي 
هل سمعتم اعظم من هكذا جشع
تتراود إلى افق خيالي اسماء 
وتبهت وتزهو مابين سيئ ونافع
سأكتب في المقدمة من رأيتهم 
أقمار واستوطنت القلب موضع 
وبعدها يأتي من عبر القلب 
و احتله برقته وعذوبته كشعاع
وفي النهاية تاتي يد الجلاد 
التي كسرتني بمضض ودون شافع
     تعالوا إلي وانظروا أثقال 
    من الغيم فوق الصدر رافع
     أمطرت قسوة من الكلم 
    فجرت في قلبي الم جامع 
الهم يغرقني والسقم يعتصر أحشائي
أتدرون بأن قلبي يبكي وهو طائع
أحنو عليه أحتويه احتضنه لكن لايهدا
    يتقطر منه ومن الروح المدامع 
   ألا بكفي أيها الجلاد تذبحني بالثواني وانا اتحمل منك الاقتطاع
   تعيد الكرة وتستلذ بوخز الالم 
   لك البعاد إن كنت تبغيه مطمع 
   فكلما اعتلى العتاب شفةالثغر                                               أصمته بقوة إلى الصدر دافع    
ضعفت وليس عندي قوة للتحمل 
سأرحل كي تغلق سيفك القاطع 
فلم اعد احس بألم واخز بعد 
ان تيتم قلبي والعيش لم يعد نافع 

أوليف سرور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...