في اليد وردة
َهَفَتْ إليّ ذات مساء
وردة،
في يد طفل صغير.
قالت:
خذيني،
ضميني،
التقطي عبقي
ليحيا.
إسألي صدره الصغير
إن عانق يوما
لعبة؟
أو
رسم يوما
نجمة؟.
اسألي أنامله الرفيعتين
عن بقايا
وشمة.
لا تديري وجهك عن القمر!.
خذيني!
ضميني !
التقطي عبقي
ليحيا.
اسألي جبال الصمت
عن دفئ أمومة.
_عن حضن خؤولة،
عن وصاية عمومة،_
حتى تذوب الحمم
وتنصهر
مع الدموع
مع الشموع
كل
القمم.
اسألي قدميه الحافيتين
المرتعشتين
عن وطأة الجمر.
اسألي ابتسامته الباهتة
فوق الفحم،
كيف تواري
حكاية
قهر.
حكاية طفولة.
من شوكي،
من دمي.
منّي،
منك،
سيحيا.
خذيني،
ضميني،
التقطي عبقي
لأ حيا
ويحيا.
حفيظة العناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق