السبت، 20 يونيو 2020

للحقيقة ‏وجهان/بقلم ‏احمد ‏جبالي

للحقيقة وجهان 

للحقيقة وجهان 
كالشمس عند مشرقها
والغروب 
وصوت الضحية 
يكتبهُ شاعرٌ لا 
يملك حقَ قول 
   أقاصي الكلمات 
فالتاريخ  ينثره السراب
في مدى الغياب
      وجهلت مآثره،  الضحية 
هذا التاريخ 
مجهول الحق والهوية .!
     فليس الكلام
     من وحي الأوهام .

نحنُ أصغر من مُجارآة القدر
لكننا  أكبر من  دُهمة الظلام
  ونحن  من ألهمنا الصبر
      نصراً وقوةً
    من صمت الكلام!

ننظُرُ إلى ساعة الوقت
وَنختلَِس من سحاب المجهول
فرحاً بأي شيء،،
من فاكهة الفجر 
   من    ليونة الحب ،
      ومن ملح الماء المقطر
على ثغر الأيام 

أنا أبنُ شعبٍ 
       تجمعَ حولَ صدىً
يقولُ ما نقولُ
ونقولُ ما يقولُ
فأما  الوقت 
    هذا الوقت 
     تؤام العواصف
        والسيولُ
       لنا فيه حصةٌ 
          من آفاق الذهولُ
           ولُجج البحر 
             والسهولُ
فأما العقولُ هي العقولُ
 يكبحها الوعيَ الجهولُ 

ونمضي إلى المجهول 
في ما تبقى منا 
نمضي
حُفاةً 
وَفآرغين من الشغف 
 على أي شيء 
 لنقولَ ما نقولُ .
أو نحظى 
من صفات الحياة 
مرجعية  بلاغة عقول
قد
تجردت من كبائر النرجسية 
فكم من وجهٍ
أنار ظلام الصدورُ
وكم من وجههٍ أضاء
حُلكة 
 القبور .ُ
ف للحقيقة وجهان
والتاريخ تجهله الضحية 
✍🏻
أحمد جبالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...