الخميس، 4 يونيو 2020

عصفوري ‏/بقلم ‏علي ‏حمزة ‏القريشي

عصفوري 
أخذتهُ رياحُ الغربة وابعدته عن قلبي 
ولا زلتُ متعلقاً بأذيالِ عصفوري
لكي أعودُ به إلى أحضانِ قلبي 
حتى ينبضُ ذلك القلب بدقات تلو الأخرى 
ويعزفُ الفؤادُ لحناً
بصوت الناي وبقيثارة سومر
إلا أن فُراقَكَ ارهَقَني وحطمَ قواي 
إلا أن رحيلَكَ اخذَ ما بقيَ من عمري 
ألا صارَعتَ الريحَ لتعيد إلي ما بقيَ من عمري ؟
ألا رجعتَ الى ذلك الفؤاد لكي تحييه بأجمل الألحان 
الحانك التي ما زالت تغذي صفحات روحي الميتة .
تعال واسقيني من عذب عشقك 
حتى ترتوي اوراد نفسي 
لكي تفوحُ عطراً نحيا من خلاله 
ونستنشقُ ريحَ الهوى ومنه نرتوي 
وتكتملُ قصة حبنا التي تَمَزَقتْ اوراقها 
ونكتبُ اهاتنا على أوراقِ شجرة عشقنا 
واضعُ بين الافلاك صورة حُبنا 
واجعلها من المعلقاتِ شعراً تحكي 
أيا حبيبى !!!!
إلا يكفيك هجراً ؟
هجركَ اطفئ نجومَ الليل التي رَوَتْ حكاياتنا 
ومن حرارةِ شوقنا تناسيتُ ما شعرتُ به من بردٍ
انسته عذوبة الكلمات التي أقسمَتْ
على البقاءِ دوما ورياح الهجر تُطرَدُ 
واقسمنا ان نعلمُ البلابلَ تغردُ فرحاً 
على الأغصانِ و بالحانِ عشقنا تطربُ
ايا عشقاً !!!
ما احرَ جمرتهُ !!
ومن لهيبها احسستُ دفئاً
في الروحِ يرتكزُ
متى تعود ؟
تعود إلى حبيب تحملَ الماً بفراقِك 
وهو اليوم على فراشِ الهجر يهجو 
حبيبي الذي مازلت أتنفسُ هواه 
وإلى منبعِ الخلود روحي اليه تعلو 
بقلمي 
علي حمزة القريشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...