شجون النفس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عقوق الليل أرقني كثيرا
غياب البدر قد أضحى مثيرا
هديل البوح تصحبه جراحي
عتيق الراح قد أمسى مريرا
ترفرف في ربوع الدوح روحي
شجون النفس ما أبقى سريرا
ويسهر في رواق الوجد شدوي
بحيح الصوت لا يخشى مصيرا
جيود الكون تنحرها همومي
دموع الحزن قد نطقت نذيرا
زغاب الطير يكسوها مشيب
غناء الغيد قد يبدو نحيرا
بدرب التيه يلقيني غروبي
رجوت الشعر يسبيني أسيرا
هرعت إلى القصيد أبث حزني
هزيل المتن قد أبدو سكيرا
غزلت من القريض رداء عزي
جميل النقش قد يغدو حريرا
جنين الفجر يولد من جبيني
دعوت الله أن يزهو نضيرا
أحاول أن أشد وثاق صبحي
شفيف الوجه يأتينا زهيرا
وكنت إذا يغيب الخدن عني
عفيف النفس لا أرضى مجيرا
رجمت من الضنا شيطان ظني
غريب القول أصلاني سعيرا
ببرد الصبر قد دثرت حالي
وكان الله في عوني نصيرا
بقلم / حجاج الليثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق