ركام الخواطر
لما التثمت لمى التحقيق أيقظها
حلو العناق و طيف الحسر يندهش.
و ذا سراب خراب يلتوي أسفا
من رمق كينونتي فاستدبر الغطش.
و اللوم سلطان نفسي و الرجا أبُها
و القيظ منتعل بي حين أنتعش.
فصرت كالعهن أهفو في القضا و إذا
رمقت أبصرت نفسا وحشها وخش.
و ما سوى الوصل في أصقاعها يسعى
يفري فلاها و هذا الجو مرتعش.
كم احتست من صبوح الوصل مذنبة
و في حماء فجاجَ الحزم تفترش.
فالوصل و البين منصبان فاستبقا
في سعيها فحواها الوصل و الهش.
تجاني عثمان الهديجوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق