ان المعركة الخاسرة سلفاّ هي تلك التي تعلنها على من تحب ، فانت سواء ربحت المعركة أو خسرتها خاسرٌ بالنتيجة
يقول البعض : وهل الحياة ساحة حرب ؟
وأنا أجيب. نعم فحياتنا حربٌ شئنا أم أبينا !
ان جهادنا لانفسنا هو فصلٌ من فصول تلك الحرب
ثم ان جهادنا في سبيل تأمين لقمة العيش يعتبر فصلاً آخرَ من فصول تلك الحرب
والفصل الأهم من فصولها هو جهادنا من اجل تربية أبنائنا وأهمية تلك المعركة وهذا الفصل من الحرب انما تكمن في استمرارها الى ما بعد موتنا وتاثيراتها الممتدة حتى ما شاء الله لذرياتنا ان تستمر
ويحضرني هنا ابياتٌ من الشعر كتبتها منذ سنوات تحت عنوان ( موت شاعر )
أنا يا بنيَّةُ متعبٌ مهمومُ
أهوي وأسقطُ منهكاً وأقومُ
حربٌ حياتي لا أطيقُ فصولَها
وأنا أُقرُّ بأنني مهزوم
سيفي ورمحي في يديَّ تكسَّرا
لم يبقَ الا خنجرٌ مثلومُ
والخصمُ جيشٌ بالسلاح مدجَّجٌ
وبكلِّ ما يحتاجُهُ مدعومُ
سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق