السبت، 25 يوليو 2020

من ‏ينطق ‏الحرف ‏/بقلم ‏محمد ‏جاسم ‏الرشيد

مـَنْ يُنـطّـقُ الحـرفَ ....................................
هـذي نقـاطُ حروفٍ جئـتُ أحملُهـا 
بـأيّ الحـروفِ تـُريدينـي أَنقّطُهـا 

لا تتـركيها بشـرعِ الـودِّ مـبهـمـةً
كيفَ أرتضيتِ لِغيـري جـاء َينطقُها 

مـجنـونـةُ كـُنـتِ تبتـزينَ قافيتـي 
وتجـهليـن َحـروفـاً فيـكِ أعـتقُهـا 

حتـىٰ وإن كتـبـت ْحـرفاً لتخبرَنـي 
فالشوقُ يحملُهـا ، والنـارُ تحـرقُها

لا لنْ أُسامـح َيوماً فانظري نقطي 
رغم َالتجنّي بحرفـكِ سوفَ ألحقُها

أَلقـي نقاطي لِسـرٍّ كـنـتُ أحملُـهُ 
كي يفهمَ النّاسُ أنَّ البعض َيسرقُها 

عـودي لِخاطـرتي، ولتتبعي نِقطي
إنـَّي المخـيّـرُ أمسكُهـا أو اعتقُهـا 

يا ويـح َقلـبـُكِ لا يـأبـه بخاطـرتي 
في بحرِ حُبـكِ ضامي جئـتُ أغرقُها 

حتى وإن أوصدتْ أبـوابَ خافقـهـا 
لكنْ يقـينـاً بـِيـومٍ سوفَ ألصقُهـا

هلْ تسمعي صوتها ما زالَ يسألُكِ
كيفَ السبيـلُ لقلـبٍ كـادَ يخنقُهـا

أن الكـلامَ نعـى حرفـي وحمـّلهُ
ما كانَ يجـري لأنَّـي كدتُ أعتقُها

للـّهِ أشكـو نقاطـي حيـنَ أكتبُهـا
كَوني جريحـاً وقلبي شاءَ يطلقُها

لا تجهلي غبرةً طافتْ على نقطي 
كي تجعلي حرفـكِ للنـّاسِ يبرقُها  

إن لمْ تـودي ببـابـكِ أن أُفـرقَهـا 
قلبي شفيفُ فقولي كيفَ أطرقُها

بقلم/ محمد جاسم الرشيد ٢٠١٨/٣/١٠
تم اعادت الصياغة في
٢٠٢٠/٧/٢٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...