قصيدة ~ قصتي والطريق
الكاتب ~ محمد عبد الحميد السيد ~ يكتب...
*،،،،،،،*،،،،،،،*،،،،،،*،،،،،،*،،،،،،،*،،،،،،،*،،،،،،،*،،،،،،،،*
*** قصتى والطريق****
كل صباح انا ودراجتى نعيش احداث
تجعلنا نشعر أن وحدنا من زمن الاغريق
تكاد سيارتكم تدهسنا ومن تسرعكم
لا تريدون احد غيركم على الطريق
إحذر فمن امامك ليس جماد لتدهسه
هل عميت عيونك ولا تستطيع التفريق
دراجتى بعينى كسفينة ذات شراع
تجرى فى امواج ولشراعها نور وبريق
دراجتى فى عينى كطائرة فإنها
تطير فى السماء جميلة التحليق
لا تنظرون إلى بشفقة كأننا جميعا
فى بحر كبير وانا وحدى الغريق
انا على دراجتى ملكا بقناعتى فإنها
تقينى فى الآخرة عذاب الحريق
هى القناعة فى قلبى كنز ولأنها
فى حياتى لم أشعر بهم ولا ضيق
بعضكم تعلق قلبه بالمظاهر فإنها
خادعة تهوى بكم إلى مكان سحيق
انا على هؤلاء لست حاقد ا أو حاسدا فإن
مظاهرهم لا اراها بعينى ولا بنومى العميق
تواضعو لله يرتفع بالتواضع شأنكم
فأنا بشر مثلكم ولست طائر البطريق
افعالكم قاسية على لجهلكم ولكننى
ادعو لكم بالهداية وامضى بلا تعليق
هى القناعة تسكن اعماق قلبى فإنها
راحته وبكل المواقف هى خير رفيق
حكايتى ودراجتى واقعية وليست هى
من خيال او مجرد كلام ولا تحقيق
كتبت رسالتى إلى البعض فإنها قد
تكون سبب لصحوتهم من نوم عميق
لا تحقرن بشر مهما كان مظهره فإن
الناس متساوون انتهى زمن الرقيق
فى نظرى أنتم من زمن إنقضى فإنه
جاء الإسلام ولم يعد أسياد ولا رقيق
طريق القناعة يجعلنى راضيا فإننى
ادعوك ربى ثبتنى دوما على ذاك الطريق
بقلمى /محمد عبد الحميد السيد
mohamed Abdelhamid Mohamed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق