قصيدة قمر مشع بالأنوار
--------------
دكار مجدولين
--------------
مساء الانواء لقمربالاضواء يزدان
لتحوم حوله الفراشات الجميلة بالألوان
وتنادي طيف خالي الغالي بالمنام
فزهر الأحلام وتهديني لمسة حنان
قمر شريد وحيد يعلو السماء بكبرياء
ويبهجبنا بضوء لاينطفئ طول الزمان
اراه حينا يبتسم لي ويخبرني باحاديث الزهر
واحيانا حوريات الخيال يسكنّ الة الكمان
ليصدح صوت الأنغام فيخترق الأذان
حنين في القلب المشتاق يزيدني اشجان
من الفراق قد فقدت بر الامان
ازهار الياسمين تفوح في البستان
وعيني تتطلع للقمر بوجهه الفتان
لتحمي عنه الإستياء وتمنحه نظرة حنان
وتطرد من داخله مرارة الأحزان
أراه يهتز مع موسيقى الألحان
اراه يدور باحثا عن المكان
ليعتلي منصة وصرح الاماني
في ايام قد باغتني الزمان
انستني الذكريات حلاوة النسيان
وطالبتني بنزوح عن بالي الاشجان
فماذا افعل يا رحــــــــــــــــمن ؟
وقد افقدني الوجدان طعم الامان
فماذا افعل يا جــــــــــــــــــــبار
وانا ضائعة في عوالم معدومة الالوان
وقد وجدت اسمي على شاهد القبر
يتسلى باللعب وخسّرني الرهان
فلي مع الموت قضية بلا عنوان
ولي في الحياة تمرد وعصيان
فبين اضلعي قلب في هيجان
قد افقدني الصواب فصرت في هذيان
فأترجاك يا زمن ان تغير كلمة الامان
وأن تخلصني من مرارة الحرمان
فقد اتعبتني كثرة الهموم والأحزان
وجعلت من قلبي في خبر كان
فلي كالقمر جانب مظلم
وقد امتلآ بالألام والهوان
وفي مكان فتــــــــــــــان
قد زرعت زهور الريحان
واني في انتظارها على مر الزمان
وقد بانت في الظلام نجمة أمان
فأهديتها سلامي الحار واطربتها انغاما
وغنيت بصوتي اعذب الألحان
فنامت بسلام يملئها اطمئنان
.......................................................
لا تشاركوا قصيدي
" وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق