السبت، 25 يوليو 2020

سهر ‏العشاق ‏/بقلم ‏عيسى ‏نجيب ‏حداد

سهر العشاق

في غفلة الامر
تاه منا النداء بجهل
مرت ساعات العشق مسرعة
قلنا في بدايات  خواطرنا نسينا
ضاع منا الافصاح في ثواني السهر
وحين توادعنا هاجت المشاعر بالاحاسيس
نطقت الشفاه بالقبل واعتمرت الارواح بالعشق
تراكضت عيون خلف غمزات وايدي خلف اللمزات
كان للاحتضان النصيب الاخر وهو الاقوى فرسم التألف
اعاد الامور الى بداية السهرة وانطلقت اهازيج البوح فرح
كتبنا على لوح الحروف ابجدية اخرى للكلمات العذبة نشيد
تراقصت القصائد سرائر الانفس تناعست العيون من البهجة
كبر ميعاد اخر لأخر الكؤوس وامتد صهيل الضحكات للفجر
ترنم صوت عزف عود مع عازفه المجروح ضم تنهداتهما معا
رسما لوحات من الابتهاج لتعبيرات مرنه بين سكون وصمت 
قال النادم ان المكان مليئ بارواح طيبة تملائها سعادة لكون
الكل شربوا نخب اللحظات وناموا على غفوة احلامهم هناك
بقيت انا انقش بعض من تفاصيل الاحلام بيني وبين نفسي

                     فيلسوف الادب المعاصر عيسى نجيب حداد
                                          رحلة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...