السبت، 25 يوليو 2020

رحمك ‏الله ‏يا ‏جارتنا ‏/بقلم ‏محمد ‏عبد ‏الحميد ‏السيد

،،،،، عاميه
                   رحمك الله يا جارتنا،،،،،،،

       رحمك الله يا جارتنا
       طول عمرك بطيبتك منورة حارتنا
     طيبة وحنان حاجه كده بتاعت زمان

     الصبح تدعيلى وانا رايح على شغلى
      لما ارجع تقابليتى بابتسامتك تنور دنيتنا
      ندمت يوم مشينا وسيبت حارتنا
     و اليوم بكيت وقلبى موجوع عليكى يا جارتنا
     كنتى حاسة انك هتسيبينا وكتير طلبتى زيارتنا

       هدعى ربنا فى الجنه يجمعنا فى اخرتنا
       كنتى بتوحشينا وانتى معانا
       والنهارده دموعنا وبكانا 
        مش مريحانا الله يرحمك يا جارتنا

       انطفت شمعه حارتنا
        وخلاص راحت لمتنا
      فى الاسم انتى جارتنا
      وبفعلك امنا اللى ربتنا

    قلبى اتحرق  لما الخبر جانى
      كنت نايم وجا كابوس وصحانى
    حتى قلمى مش عارف يكتب من كتر  قهرتنا

      ربنا يرحمك يا جارتنا
      قلبى اتوجع عليكى وعيونى
       من البكاء عليكى
      عقلى مش مصدق ولا قلبى
      ازاى هزور من تانى حارتنا؟
     ازاى اروح والقيكى مش مقبلانى؟
     طيب هروح لمين هناك تانى؟  
      طيب فين اللى ربتنا
      راحت خلاص سر لمتنا
      راحت وسابتنا،،،،،،،،،
        جارة باخلاق ام،،،،،،،
        جارة صعب تتعوض،،ـ،

      بجد قلبى اتوجع عليكى
       ربنا يرحمك ويغفرلك يا طيبة القلب
     اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها
      اللهم اكرم نزلها ووسع مدخلها 
       اللهم نقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من                    
      الدنس
      اللهم اجعل هذه الليله اسعد لياليها
      واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
     نسألكم الدعاء لفقيدتنا......،،،،،،،،،
      بقلمى محمد عبدالحميد السيد 
      mohamed Abdelhamid Mohamed

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...