السبت، 4 يوليو 2020

ما ‏نفع ‏اهل ‏ولا ‏نعيم ‏/بقلم ‏هادي ‏صابر ‏عبيد

ما نفع أهلٌ ولا نعيمٌ ولا وطن
 بِلا عشيقةٍ  للعيون سَكن 
.
وما نفعت روحٌ تُحيي فؤادٌ 
عليلٌ مُعذبٌ لعشقٍ مُرتهن 
.
هُدى متى تتلاقى عيونُنا 
تفُكِ أسرَ فؤادٍ يأسِرُ البدن 
.
وما حاجة البدن بالسرور 
إذا ما خرج الفؤادِ من الحُزن 
.
هُدى وما ذنب قلبي الذي هوى 
أنتِ الحكم والسجان والسجن 
.
 إني مُبتلي بعشقُكِ ولعيونُكِ مُرتهن 
ولا يُبدلُ العِشق وليس لهُ ثمن 
.
كم بِتُ على أطلالِ لُقاكِ شوقا 
أساهِرُ الليل والعيون وسن 
.
قلب العاشِقُ بِلا عقلٍ تقودُهُ العيون 
كطفلٍ يقود بعيرٍ عيونهُ الرسن 
.
ليس كُلُ ما تهواهُ العيون تملكهُ 
العِشقُ قدر والقلوب حنين
.
هُدى ما كذبت عيوني في عِشقُكِ 
بكت وأبكت قلبٌ لفُراقُكِ حزين 
.
وما حاجتي بعيون تسكنُ الأحزان 
وقلبٌ عليلٌ نارهُ لا تستكين 
.
أضناني الحُزن لِفُراق عيونُكِ ويا 
ليتني قبل رؤاكِ فقدتُ العيون 
هادي صابر عبيد 
سورية / السويداء 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...