الأربعاء، 15 يوليو 2020

شاطئ ‏الذكريات ‏/بقلم ‏هدى ‏عماد

شاطئ الذكريات

على شطآنك يا بحر الهوى

شيدت قصر لاحلامي

وجعلت أساسه لهفة وحنين وشوق

لكن يابحر الهوى حبيبي خان أحلامي

طعن فؤادي بخناجر فراقه

أتيتك يا بحر أغسل همومي بين أمواجك

وجدتك يا بحر حزين تبكي أمواجك

شمس يومك رحلت وأختفت  بين ضبابك

من خلف ستائر غسق الدجى

وأحلام السراب

اختفي حبيبي  بضباب غيابه

يابحر الهوى  يطاردني طيفه ليلي ونهاري

قيدني هواه بطوق حنين ولهفه أشتياقي

يابحر ما بال الحنين عزف على أوتاري

وأشعل بعزفه جمر وبركان يؤجج

وتيني ويذيب أوصالي

وما بالك يابحر يتشابه أنين أمواجك

بعزف أشجاني

تلاطم مياهك بصخب وقسوة كما أعماقي

فاضت روحي ألما وآه لفراقه

انصهرت أحلامي وذابت بغيابك

كملح ذاب  في مياهك

أرقب الأفق وحيد ا أعاني فراقك

قل لي

كيف بات غرامك جرح لقلبي

وذكري لآهاتي؟!

ألم تعلم  إنك حبيس مقلتي فلا أرى

 سواك؟!

وسجين قلبي فلا مهرب إلا  إلاك

أتيتك يابحر أبثك نجواي

وشكوى أحزاني

فاجعلني يابحر رفيق أمواجك

بقلمي: هدى عماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...