قبل أن أسألكِ سؤالا يا دنيتي
ذُقت قسوة ورغد الحياة
ضحكت وبكيت وما فهمت لماذا
الغريب أن الفؤاد يتذكر آلامي
ويكاد يتذكر فرحي وترحابك
هل لكِ يد لإستمرار نزيف الجرح؟
ليتكِ تحدثيني حتي بمنامي
أستحلفكِ بالله إبعدي قسوة الزمان
دعيني أعيش بذكري الحلو من الأيام
أتذكر أن كان لي دنيا شهدها بالرضاب
أغمض عيني لأرجع لصفاء الضحكات
ومغازلة الناس والرقص بصهيل الجياد
أقول لكِ إصنعي ما بدا لكِ ولن أنظر إليكِ
أُسابق الريح بمهرتي وأنسي قسوتك
أصنع عالم لي وأضحك عليكِ يا دنيا الآهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق