السبت، 25 يوليو 2020

الزمن ‏/بقلم ‏سمير ‏التميمي

الزمن
............

في هذا الزَّمَنِ المولَعِ بالصَّمْتِ
وبالمَوْتْ 
أحمل هواجسَ أَحلامي
وأَوهامي وأَجري
لعلي أَظفر بساعاتٍ منْ نومْ
فالنوم في هذا الزمنِ الصمتِ الموتْ
لمْ يعرفْ أَحداقي
جلستُ طوالَ الليلِ الموغلِ فيّْ
وكتبتُ
حتى امتلأَت أوراقي
وأنا أبحثُ عن سرِّ الزمنِ 
المُترَعِ بالوَهمِ وبالهَمِ
وبظَنّي أَنَّ القادمَ أَفضلْ
ولم أسألُ كيف يكون ؟
وأَنا أَغرقُ في الوهمِ وفي الهَمِّ
وفي بحْرِ الظَنِّ الحرّاقْ
وقلت: لعلَّ الحاضرَ أَفضلْ
لعل الحاضرَ أجملْ
ونسيتُ مع تعبِ الوقتِ وضغطِ الوقتِ وظلمِ الوقتْ
 أَنَّ الحاضرَ جاءَ
محمولا على ملهاةِ الوقتِ
والتبصيرَ وفتاوى بعضِ شيوخِ الوقتِ المفتونين 
ومنْ قالوا ؛الحاضرُ أَجملُ
وصدَّقناهُمْ
ودُرنا معَهُمْ في حلقاتِ الذكرْ
وتركنا الوطَنَ المذبوحَ 
للسرّاقين
وما زِلنا ندورُ  في حلقاتِ الذِكرِ وشيوخِ الفتوى
ونلعنُ هذا الزمنَ المولَعَ بالصَّمتِ
وبالموت.

سمير التميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...