يا زائرة أجيبيني؟
حين تطوعت أنا وأصبحت من جنودكِ
حين جئتني وأصبحت أسيركِ
رميتني بشباك هواك غررت بي
كي أتوه عنك
صنعت المستحيل
كي أكرهكِ
بإرادتي
وأنا أحببتك ...
يا زائرةً أجيبيني؟؟
ماذا أفعل لك؟؟
وماذا فعلت لي حين وضعتني
أسيراً ببرج الأحلام
بعتني في سوق الأوغاد عبداً
وتركتني أتلظى جوعاً وألماً لماضٍ عشناه
رسمت لي الأماني بأبهى الحُلل
وتركتني حيث الوهم والقلب ينزف ألماً
ونفيتني خارج مملكتك حين كنت وحيداً يائساً
وأردت مني نسيانك ولكن إلى الأبد
قلمي وما سطّر
ناريمان معتوق
نشرتها 23/10/2012
من أرشيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق