((اراقصُ الأوجاع))
العودُ غضٌ،، كمثلْ غصن البانِ
و الريحُ؛ كمخمورٍ، ثملْ، سكرانِ
تلاطمني الأمواج......كل هنيهةٍ
وسمومها..... تحرقُ في اغصاني
الفأسُ يقصدُ جذعيَ المتماسكا
ويحدُ ليّ الأنياب........ كل ثواني
حتى العصافير الجميلةُ طبعها
تهجرني.......... وتنكرُ أحضاني
دار الزمان عليّ... مزق وحدتي
ورمى بأجزائي...... بكل مكانِ
صرتُ الغريبة في ديارِ أحبتي
وعشعشت الغربان في الأفنانِ
تنادمني الاوجاع... كل ليلةٍ
والحزن باتْ خليلي لم ينساني
مُنذ نعومة اظفري، إلى أن كبرتْ
وصار لون الشيب من ألواني
أواه ربي... قد تعبتْ من العنا
فمتى الرجوع يكون للأحضانِ
مللتُ من ذات الوجعْ، ذات الهموم
وكأنني خلقتُ حتى أعاني!
لكنني... لن أرتمي مذلولةً
ولن اكون اسيرةً، في يدْ الأحزانِ
لن انكسر للريحِ قيد أنملة
لن ينهزم أو يضعفُ أيماني
ساراقصُ الأوجاع حتى تنتهي
أو ينتهي هذا الزمان الفاني
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق