الرفيق المفاجئ
عبدالمنعم عدلى..مصر
كل يوم أناديك
فى صحوى ومنامى
أنتظرك وطال الإنتظار
والمعاد لساه طويل
وفى المحراب
أرتل آهاتى وإبتهالاتى
وأنت ترانى
ولا أراك
وتسمع تراتيل صلاواتى
ووقتك لم يحن بعد
وأتيت وأخذت منى
الكبير والصغير
وأنا الباق
وسوف أنتظرك
على جمراة الصواعق
حب للقاء الخالق
فما للدنيا نشوة ولابغاء
وكم من مصيبة
أبكت فؤادى
حسرات على
أبناء الجيران
فتعال تعال
وإسع ولاتتنيا
فأنا المشتاق
لا سوايا
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق