السبت، 4 يوليو 2020

سترجع ‏ليلى ‏لعاسقها ‏/بقلم ‏نادية ‏نواصر

سترجع ليلى لعاشقها
الاهداء : اليه في زمن صرنا نصارع فيه الموت 
........
حرضتني على حبها السوسنات
وايقضني الورد ممتنعا
عن صهيل المخاوف فينا
متشحا بالبهاء البديل
يناجز فينا الحياة الحياة.. 
وهذا هديل الحمام يحاور محنتنا ليجيء الصباح
باذن الاله
حرضتني... 
كما اوقفتني حكايا الغرام على ساعديك
على سمر الامسيات القديمه
على قبلة هاربه
من شفاه المساء 
ارادت لنا ان نكون
تدثرت بالحلم المستباح  
وكفكفت من رجة الجرح قلت ستاتي
فبي رغبة للعناق
وبي شوقنا والصهيل المسمى
توسدت خوفي... كتبت
على الطرقات بنبض الوريد احبك سرا وجهرا
وانا سنرجع يوما حبيبي
لنا موعد.  
ولنا امسيات.. 
لنا الف ليله وليله.  
سيرجع فينا الغناء
ويرجع في الحب صوت  الحنايا
وتلك المسافات اذ صادرتنا بعيدا
ستصبح شبرا.. 
وخطوه.... 
سنرجع للانصهار الشهي
وللذوبان..  
وللهذيان.. 
الى كل شيء جميل سنرجع حتما
ونشرب قهوتنا في المساء على شرف الحب نخب  الذي ضاع منا ولا لن يضيع... 
سياتي الربيع حبيبي
ونمضي.... نخاتل في اللغة روحها
على عطر اسفارنا سوف نمضي... 
لذاك الوجود وترجع ليلى.  
سترجع ليلى لعاشقها
كي تعد له ارضها من حرير
تموت المسافة بينهما
يلتحم الجسدان كما كانت اللحظات قديما
سترجع ليلى
تقبل عاشقها
وتمنحه فرصة للعناق.. 
بلا كل خوف ودون ارتباك... 
تقبل عاشقها
ومن غير حجر.. 
سترجع تمنحه الاشتياق المميت
تبلل سترته بالدموع
وتمسح دمع الحنين بربطته
فيمتزج دمع ليلى بعطر الحبيب
سترجع حتما
الى نبض هذا الوجود
برنة خلخالها
وكحل العيون
سترجع ليلى
ويصبح بين الحبيب وبين العشيقة
شبرا.. وقبله.. 
سترجع ليلى لعاشقها
وثم يغيبان في الظل حتى الصباح
نادية نواصر
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...