الثلاثاء، 14 يوليو 2020

اقحمت ‏قلبي ‏/بقلم ‏عايدة ‏حيدر

أقحمتُ قلبي
في حُبِكَ أقحمتُ قلبي 
رويداً ايُها القلبُ مضطرةٌ لسَرِقَةِ ساعاتِ
الفرحِ منكَ 
ومضطرةٌ أنْ أرسُمَ على ثغّري بسماتكَ 
ويُصدِقونني انني أضحكُ سعادةً 
وأنا ما زلتُ تائهةً في فوضى دموعي الحالمةِ
بروايةٍ قَرَأتُها وعشتُ كلَّ تفاصيلَها .. حتى النهاية 
ربّما من أقحمها لزيارةِ سابعِ سماءٍ معَ مُستقبلٍ خائفٍ 
منْ أمواجِ الغروبِ هي أنا ..
تنهيداتٌ دستْ في ثنايا ذاكرتي 
التهمتْ لساني من الكلماتِ 
هلوساتُها حممٌ تبتسمُ.. وتُجدّلُ 
ضفائِرَ  همساتي 
كَهِلةٌ ..تُفرغُ رصيدَ أحلامِها في فوضى حواسي !
منْ سيحملُ الطمأنينةَ إلى قلبي ؟
ومنْ سيحملُ لي حباً لا ينتهي ؟
يتشبثُ في شُتاتِ أرضي ولا يترُكها مهما عَظُمتْ سعادتُهُ
 خارجَ أسوارِها 
الزمنُ قاتلٌ  وحكمَ علينا بخريفٍ اصفرارُهُ من لونِ بشَرتي 
ومهما قرأتُ عنِ الألمِ ..لن  ينتَزِعََ مفاتيحَ كبريائي مني ..
ولنْ أسكُتَ عنِ الظلّمِ الذي يُحيطُ بنا 
ولن أترُكَ زِنادَ قيثارتي يتعرضُ للتّلفِ 
ولنْ أدعَ عقلي يقودَني إلى الهلاكِ 
ولنْ أسمحَ للعذابِ إقامة الصلاة على جسدي وأنا أحيا
ولنْ أُقّحِمَ قلبي بعدَ الآنَ إلاّ بألفِ ابتسامةٍ وقُبلةٍ وأحلامٍ 
تُمجّدُ الخالقَ وتشهدُ على رحلةِ إبحارٍ نحوَ الأملِ!.....
٤-٢-٢٠١٩
عايدة حيدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...