عمَّ الحياةَصعابُ كل متاعبٍ
والفرحُ محجوزٌ منَ الأحزانِ
ماكان في أيد العبادِ وسيلة
تمحو المكاتبَ قدرةَ الديَّانِ
رَحَلَ الأحبةُ والقلوبُ سقيمةٌ
والنفسُ بين كآبةٍ وهوانٍ
هذا البلاء على الخلائق رحمة
نعم الصبور على قضا الرحمن
نور الهداية بالانام محاسن
تشفي القلوب بطاعة الرَّيان
داء المصائب باللسان مرارة
والعين تدمع سائل النيران
البعد يلسع بالجريح مكابداً
والليل يكوي من لظى الحرمان
ولهيب شوق بالجريح محرق
أوتار كل مناطق الجثمان
يالوعة المجروح عند تذكرٍ
لحبيب قلبٍ من هنا الأزمان
مجمل مشاركتي
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق