السبت، 11 يوليو 2020

شيخ ‏خالد ‏/بقلم ‏عبد ‏الله ‏محمدي

شيخ خالد

كم أحِن لطفل بداخلي
غادر من زمان متألما
أرعبه الزمان الجائر
فطار في الفضاء مرفرفا
ينشد النور 
يصافح النجوم حالما 
أرخى حزمة حروف ليرفعني
وينقذني من ذئاب 
تحوم حولي لتنهشني 
بريت أقلامي وغمستها 
في مداد الوجود منتشيا
أجدف بالأقلام في بحور العشق منتصرا
وطفلي الصغير يراودني
يقول : 
تعال يا شيخ 
جدد العمر فوق النجوم
يَخلُد ما بنيت أيام النضال
وحين غفلة 
جاءت العصافير تحملني 
فوق السحاب أنعم بالضياء 
تلك عصافيري التي كنت أحضنها
واليوم أنعم بالبر وهي ترافقني 
أخذت عني المشعل 
حين اشتد عودها 
وهي الآن تبني بيوت العز والشرف.

     عبدالله محمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...