السبت، 11 يوليو 2020

دعني ‏/بقلم ‏محمد ‏عباس ‏العلواني

،،،، دَعني،،،،
       ،،،،،،،،،،،،
يا لائمي في خافقي مافيهِ
من مُثقلِ الأوجاعِ ما يكفيهِ

دعني فلستُ لغيرِ ربّي شاكياً
ما بي ولستُ لغيرهِ أُبديهِ

عنّي ولا تُكثر عليّ مواجعي
فاللهُ يعلمُ قدرَ ما أخفيهِ

مما الزمانُ أتى برحلِ صروفِهِ
وأناخَهُ مجرى الدّما يُجريهِ

يُزجي قضاءُ اللهِ منهُ قوافلاً
وتقودُها بأزمَّـــةٍ أيـديــهِ

لهبُ المواجعِ مُضرَمٌ بحشاشتي
باللهِ-يا هذا-فلا تــُذكـــيهِ

ماذا عساها أن تبوحَ مشاعري
عما بها أنّى لها تحــكـيهِ؟!!

 يا أيّها الضمآنُ في أرضِ الفلا
يا طالباً للماءِ كي يرويهِ
 
جِد ما يُغيثُكَ واروِ نفسكَ أوّلاً
ثمَّ أتِ ما عندي بما يُطفيهِ

إنّ الذي رامَ الهواءَ بقبضةٍ
أنّى لهُ في كفِّهِ يُبقيه؟!

لا شيءَ يُرجى من لدنهُ معدمٌ
إذ فاقدٌ للشيءِ لا يُعطيهِ

فتنحّ لستُ بناقصٍ لملامةٍ
فيما أعاني أنت لا تدريهِ

إنّ الملامَ على الأليمِ يزيدُهُ
ألماً إلى آلامهِ يُضــفيهِ

الحمدُ للمولى على ما جا بِهِ
حمداً يليقُ بهِ ولا أُحصيهِ
          .........
✒/محمد عبّاس العــلواني،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...