أرعى ..الهدير
الموج مثقل..بالاحزان
يناديني
يلوح..للزمان..
أثخنه جرح
وبكاء..على الشاطيء
لطفل
لم ترضعه أمه
و.. لم يأوه المكان..
المكان صار .. جحرا..
والبحار سجرت
بالادغال...
الروح فيها أسيرة
كسيرة
والامال..
تجمدت عيون الصبح
والضوء ..
حتى كانها عوش رمان
احمرت
في جفون ..الغزلان
من يشعل الفجر
من يحمي موج البحار
ترغي وحيدة
وتزبد ود اعاصير
تزرع فيها الروح
او تبث فيها
صيحة النشر .. و حب الريحان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق