الأحد، 19 يوليو 2020

وطني ‏/بقلم ‏سامي ‏التميمي

وطني ..

كان حلم ياوطني . 
بفراش دافئ وثير  .
بين جدران .
وسقف بيت كبير . 
تملأه أشجار الفاكهة
وزهور النرجس وعطر الياسمين .
وعيون عذبة .
وخرير الماء .
وأصوات البلابل . 
وزقزقة العصافير . 
نسمعهم كل حين . 

كان حلم ياوطني . 
بمدرسة . 
وكتب ودفاتر وأقلام .
ولعب. ولهو . 
ومشاكسة وضحك .
وعبث طفولي .  

كان  حلم  ياوطني . 
بلعبة جميلة .
وشكولاتة طيبة . 
وملبس جديد . 
ويوم ضاحك . 
وفرح طفولي . 

كان حلم ياوطني . 
أن أغتسل 
وأتعطر  .
وأمشط شعري .
وأحتضن .
وأغفو .
فوق صدر وعلى ذراع 
أمي وأبي . 

ياوطني .. 
سرقوك  .
الساسة .
مثلما . سرقوا .
أحلامنا . 
وأمالنا . 
وضحكات طفولتنا .
برائتنا 
وأعمارنا .
ولكن تأكد .. ياوطني . 
حبك . باق فينا .
رغم معاناتنا .
وطني . أنت . 
وأحلى وطن .

سامي التميمي
2020/7/19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...