الأربعاء، 26 أغسطس 2020

دعوة المظلوم /بقلم اشرف سيد احمد علي

دَعْوَةُ المَظْلُومِ

إنى لأَخْشَى من المظلوم دعوةُُ

لرب العباد بالأكف تُرفع

و إن لم يرفع فبلسانه

و ربُه يَسمعُ

و إن لم ينطقْ فعيناه بالدموع تَّكَحل

و القلب باكٍ يتحسرُ

فليقسمن ذو العزة بجلالله

ليغلبن و لينصرنه

فما بال من حمل المظالمَ

فلا حصر لما يحزِم

كم لسان بالدعاء يلهج

بعسكر الليل تفيض الأدمع

فالله حسبهم و لك خصيمُُ

كيف اللقاء و بم تختصم؟!

بدموعهم تغرق

و المظالم ظهرك تُثْقِل

الله عدلُُ جل جلاله

ستبكى و الدموع تَحْرِقُ

سُلطانَكَ ذُو السلطان يُهلكه

و نعيمُك زائلُُ فلا ترفُ

من ذا الذى يغلبُ

من كان رب السماء له ناصراََ

على بكائهم تتعالى

ضَحَكَاتُك و منهم تسخر

غَفلِْت عن ظُلمِِ و ذنبِِ نَسِيتَه

و عين الله دوما لمْ تَنَمِ

يا باغيا فى الورى عِظَةُُ

ذاك فرعون مات فى كَبَدِ

و ابْن كَنْعَانَ بِمُلكِه

ما كان له ليشفع

و اتقِ ظُلمات ظُلمِك يوماََ

بالحياة و باللحد المظلم

أما ذَكَرت الجبارَ و بطشَهُ ؟!!

بِذَوى البطش و كل متكبر

يا ظالمُ اليوم لك حِلُُ

و غداََ تحت التراب مُغْرَمُُ

بالأعناق مظالمُهم

تطوقك و تُثْقَِلُ

يقتص العدل فهو الحكم

فلا تغرنك الحياة و زينتها

بالبُهْرُج الخداع تتزين

و الزمْ عدلاََ لله كان إسماََ

و اقْسِط و لا تكن قِاسِطا

فالقِسْطَاسُ لك وزناََ

بقلمي

أشرف سيد أحمد على

L’image contient peut-être : ciel et nuage

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...