اعلل النفس بالعشق الذى منه
نثرت الحرف ابيات من الشعر
و انجبت له ولدٌ من الحنين عادله
الف قصيد من الحيط و الحذر
يا قاتلى فى الهوى ...رفقاً بأوردة
سالت بها الدماء و انت و الحبرُ
قد كان الفرح فى مدينتنا......
قد كان الحب ...سندُ...و لا هجرُ
يوم ألتقينا....غدا الجمعان كلهم
كأنما سلام الارض فاض و أنتشرُ
و تمايلت احلاميا الحُبلى...تغدو و تنهمرُ
لذت حبيباً ...بما لم يلذ به....
انسٌ و لا جنُ
قديسُ و لا ملكُ
اليك اسلمت الصبا مفاتيحك...
و رُحت أحج ُ و أعتمرُ
يا قاتلى فى الهوى ....انت
محراب لذاتى....حين أستعرُ
فهاتى يا سنين العمر....هاتى
فيضه....بالحب يلتئم
و اسكبى من جميل عشقه...كى يثمل القلبُ
الروح هائمة به....فمن للعتق يهفو...من للأسر يرتقبُ
و كأن الذى انا فيه....جنة...نار....
قصص...فاضت من وصفهاالعبرُ
تغريد مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق