عن شوق امراة...
سلوى بسيمة(....
عشتار المثلثة)
من تلك ...
الليلة الناعسة اللحاظ
أصبح قلبي
يهفو إليك
أنسيتني كلَّ
ما أحببته بأمسي
وماقرأته
عن قصص العشق
قد أحصيت ألف آه
من تنهيدات قلوبهم
الغافية
بين السطر والسطر
وأشدُّ ما أحبه
في عشقك
بعد ألف ألف
حكاية تروي
حبقك الذي
لا ينثر شذاه
إلا بلمسه
وهزّه
وأنت يا لسان الموج
يا حامل وصايا الغرقى
بأَرِجَ البحر وأزرق
صفاءه الشفاف
هل أنطقتَ الماء يوماً
وأفضت المحارات
بالأسرار
امضِ بمدّك ..
وحطّ رحال
سفينتك
على شواطئ عمري
توغل في رمالي الذهبية
التوت يحكيه
هديل الحمام
والكرز هجر مواسمه
عاند النضج
فالشوق الذي
فاض وزاد
ينتظر قطرة
من رضاب
لتتوازن الحياة
بين ملح وحلوِ
تزاوجت أرواحنا
وراء حجاب السماء
وُلد نبض
على أيدي
سحابة من عطر
يخفق بالحب
بين
قلبك وقلبي
هلَّا أدركت شوقي
يا ابن قلبي؟
قبل أن يصل
أطراف البحر
ويشبُّ
في ماءه حريق
وتميد عن مدارها
الأرض ثمَّ تهوي
ونهوي
سلوى بسيمة
(عشتار المثلثة)
26/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق