و جف الدمع..........................وعاد النبض الحائر
إلى مضجعه............لكى يغفو كما كان................
فلم يعد فى حصار العشق......أبداً صفحٌ و لا غفران
و لا فى عبائته المخملية........دارٌ و لا أوطان..........
و جئت إلىّ......يا نبضى .....تحبو من الهزيان.........
و تطلب ؛ دثرينى ...من رجفة الشوق و تيهة الأوطان
و أسكبى لى بعضاًمن كؤوس الأمن...فى واحة النسيان
و أربطى على قلبى الحزين..........علّ فى الربط الأمان
و أمنحينى ........بعضاً من الوقتِ الفارق..................
بين يومنا هذا....................... و بين ما قد كان
فقلت له ؛ أيا نبضى الحزين.....أما آن الأوان ....؟
تغريد مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق