يآ
وآديَ الطُّيُورِ الكَبِير
صَدِيقَنَا القَدِيمْ البَعِيد
أَيْنَ نَفَحآتُ ذآكَ العَبِير
السّآكِنِ بَيْنَ الرَّبْوَةِ وَ الغَدِير
أَيْنَ هِيَ
خُطُوآتُ الصُّبْحِ الوَلِيد
نَحْوَ بَيآضِ الشَّمْسِ المُسْتَدِير
وَ أَيْنَ هِيَ قُبُلآتُ قُبَيْلَ المَغِيب
يُحَرِّضُنَا عَلَيْهَا أَحْمَرُ الغَسَقِ وَ رَنِينُ الأَثِير
مآ بِكَ يآ نَجْمَ شَماَلِ الفُصُول
أَلآ تَتَذَكَّرُ حَيِييَتِي النَّاعِسَة فِي الحُقُول
سُنْبُلَةُ قَمْحٍ عَفْرآءُ عَذْرآءُ كَالبَتُول
لآ تَنْكَسِرْ وَ إِنِ انْحَنَتْ وَ كآدَ الصَّيْفُ أَنْ يَطُول
نَفْحَةُ عِبْقٍ مِنْ أُقْحُوآن
وَ نَظْرَةُِ كِبْرِيآءٍ مِنْ سِنْدِيآن
مَعًا
نُسآبِقُ صَهِيلَ الخُيُول
وَ بَيْنَ مَضآرِبِ القبائِلِ نَصُول
يَدًا فِي يَدٍ نُجآرِي السُّحُبَ
نُعآكِسُ البَدْرَ وَ بَيْنَ الشُّهُبِ نَجُول
نَفَسَ وُجُودٍ نَرْنُو قَبْلَ الأُفُول
بقلمي خالد صابر
دبلن، سبتمبر ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق