الجمعة، 4 سبتمبر 2020

اسئلة بريئة جدا /بقلم محمد الفضيل جفاوة

أسئلة بريئة جدا ..

.

بِحَيْرَةِ عينيك يجثو الزمان الكئيب ..

و تفلتُ من حمإ الموت حسرى طيور اليقينْ

و تسألني يا صغير: لماذا نصلّي

لماذا نصوم ..

لماذا نحجّ ..

و نضني المطايا إلى بلد الآخرينْ ؟؟؟؟

و يقتلني منك هذا السؤال البريء

ألوذ بكعبة صمتي ..

و تهمي الدموع على الوجنتينْ

أجل يا صغيري ..

نهبّ صباحا و ظهرا و عصرا ..

و نسعى نصلّي

إلى جامع فكّك الصّف ..

بدّد وحدتنا من مئات السّنينْ

غثاء .. إذا نبحت كلبة طار قلب الشجاع ..

و باع سواه ببخص ..

و آثر قرب الجراء امتثالا لسيّدة العالمينْ

أجل نحن نسعى نصلّي ..

و نبني المساجد في كلّ ربع ..

نفرّ إلى الله ربّ الورى راكعينْ

و تسخر منّا الصلاة ..

فنحن نمزّق كلّ الصّلاتِ التي للصلاة

و نقطع أرحامنا قربة لغويّ لعينْ

نصوم ويرهقنا الجوع ..

نظمأ سرّا وجهرا ..

نروم جزاء الألى سبقوا طائعينْ

و ما يستجيب الغني لجوع الفقير ..

و ضرّ السّقيم ..

و آهة طفل يتيم بلا أبوينْ ..

نحجّ و نسعى نطوف ..

و منّا يقيء الطّواف ..

و تندبنا كعبة الله حسرى

تهاوى من الزّيف والزائفين ..

فما وحّدتنا ..

و لم تجمع الصّف منذ قرونْ

و ما انتصبت لسوى وحدة الطائفينْ

تلبّي الحناجر منّا ادّعاء

و تأبى القلوب ..

تقدّس أصنامها كلّ حينْ

و تُبْعِدُ شرع الإله لشرع الفواجر والمفسدينْ

و يهزمنا أن تغيب المحبّة فينا ..

تقطّع فينا الصّلاتُ ..

نصيخ إلى كاهن أفسد الدّين ..

صيّرنا شيّعا ليس منها النّبي

و لا معشر الصّحب و التابعين

صغيري : هو الدّين حبّ ورصّ صفوف ..

و ما زاد نفل ..

لغير المحبّة ما كان في شرعنا ليكون

هو الله حبّ ..

وهيهات تفتح أبوابها مائسات الجنان

لمن ليس يحمل يوم الإياب جواز المحبّة ..

لله .. للأنبياء

و للرّسل ..

للمسلمينْ

.

محمد الفضيل جقاوة

04/09/2020

L’image contient peut-être : une personne ou plus et personnes assises

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...