عندما اكتب نصّي
عندما اكتبُ نصّي..
يظهرُ البحرُ امامي ..والسماءُ
تمزّجُ الالوانَ في زرقة فجرٍ
مثل عينيك اراها..
كلّما راودتها عن نفسها
اخذت برقي..
وكان الدربُ من ضوْءٍ لها
كضياءِ الجمرِ يهديني ..
إلى قوس الشفاهْ
عندما حلّ النداءُ
في ربيعِ العمرِ كانت
وأنا في اوّل الحلمِ..
خريفا..وصراخ الريحِ
في صدري يهزُّ النائماتْ.
من بقايا ثورتي..
من دافق الغصنِ الطريْ
يوم كان الرعدُ لي ...
والغيومُ العاصراتِ.. والنماء ُ...
...يوم كان الحرفُ يبني ...
قبةَ الحبّ الاثيره..
ويغني بلبلُ الشوق..
أغاني الغائبين وأرى في لجّةِ
الشدّو دموعاً..
فوق خديكِ اراها..
مثل قطرٍ من نثار اللؤلؤِ
الممزوجِ في حمرة جمرٍ
هالني ما صوّرَ الخدّ وابكاها الغناءُ
فيصل البهادلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق