الجمعة، 4 سبتمبر 2020

ملكت جوارحي /بقلم عبد الحميد منصور

****ملكتِ جوارحي****
مَلَكتِ جوارحي وشِغافَ قَلبي
وَصرتِ حَبيبتي في كلّ دَربِ
حَلالٌ حُبّ قَلْبَينا وإنّي
أصَرّحُ بالْغَرامِ ولا أخَبّي
وَلَمْ أعرفْ جواركِ مُستَحيلاً
ويسهلُ في جِواركِ كلّ صَعبِ
حَياتي أنتِ أيّامي وعمري
وشِعري والغَرامُ وَكلّ حُبّي
فَوجهُكِ مُشرِقٌ كَشعاعِ شَمسٍ
وشَعرُكِ مُسبلٌ كَسيوفِ حَربِ
وَعَيناكِ الغَرامُ وكلّ عمري
أرى بهما الحياة رِياضَ عُشبِ
وثَغركِ باسمٌ والقولُ يَحلو
إذا قلتِ الكَلامَ إلى المُحبّ
وجيدكِ يا حياتي في عيوني
كَجيد غزالةٍ في نجدِ تَسبي
وصَدرٌ واسِعٌ والخَصرُ تَسبي
نحافتُهُ الجَميلةُ كلّ لُبّ
كفوفُكِ يا حياتي أشتَهيها
تُصافحني لتُشعلَ نارَ حُبّي
فَرفقًاً بالهوى لا تجرحيها
وداري حسنها بِدماءِ قَلبي
فوجهُكِ ساحرٌ وأقولُ إذ ما
رَأيتُ جَمالَهُ سبحانَ رَبّيْ
أقولُ صراحةً والصدقُ شَأني
لِغَيرِكِ ما خُلِقتُ ولا ألَبّي
فَحُبّكِ فاضَ في قَلبي غراماً
يَمدّ جَوارحي بدماءِ حبّي

****شِعر : عبد الحميد منصور****


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...