نبضي وروحي أنتِ...
إن تسألي عنّي وحالي فاسأليـ
ـكِ وفتّشيكِ عليكِ عنكِ تأمّلي
فأنا أفتّشُ فيّ عنّيَ سائلي...
من بعد أن أمسى إليكِ تحوّلي
لا تسألي : من كان قبلكِ ساكني؟
فتبادري جدلاً ؛ لأنّكِ أوّلي
إنّي وجدتُكِ مذ وُلِدْتُ بخافقي
مزروعةً..، وأراكِ لي مثل الولي
فإذا سكنتُ عليكِ منذ لقائنا
فلقد سكنتِ عليّ أوّل منزلي
وإذا وَجَدْتِ عليّ كُلّكِ إنّني
لمّا وجدتُكِ قد ظفرتُ بأكملي
إن زاد شكّكِ بي وحبّيَ عاتبي
وتبيّني وتيقّني..، لا ترحلي
لا تكتمي شكّاً ففيهِ خلافنا
ينمو فمنكِ سيستحالُ توصّلي
نبضي وروحي أنتِ لي، لا ترحلي
عنّي ؛ لأنّ على رحيلكِ مقتلي
فبرغم أنّيَ لم أجدك بواقعي
لكن أراك حقيقةً بتأوّلي
شامي أماني منزلي روحي بها
فلكي أعيش فتلك أعظم مأملي
...........يتبع
أ . عبد الرحمن جانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق