الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

قتيلة انا علي مصراعيك /بقلم زينب رمانة

..@@قتيلة أنا على مصراعيك @@
تتوقف الكلمات على أرصفة
الوجع الساكن مهجتي !
وعزف من الروح يبدد
لحن الإغتراب ..
قاسية هي الدنيا يا ملهمي !
أورثتني المنايا حسرة !
وكأس مترعة بمر البعاد ..
أتراني راحلة بين دروب الأسى
أبحث عنك !
أشاركك همو م الوطن !
نرقص سوياً !
بلا روية
حبيبي الأشم !
هل يجدي للقلب عتاب ؟
راحلة أنا والريح :::
ألملم أشلاء شهيد قضى !
أو رفاة طفل صغير ذوى:::
عبثاً حبيبي تبدد الأمل !
وانتثر حو ل جيدي نغز الحراب
أحداث بؤس مضنية تراكضت
ياويلتي :::
أذهلتني طوابير الجياع ..
أسألك بعفوية يامنصفي !
وطيفك بين السبع الطباق
يهش أفواج المبعدين !
يرتب أيات الإياب ..
غيمة تكورت بضبابية مثقلةالمزن
عربة وجياداً لتقلني أليك !
وتداعت على الدروب أوهن الأسباب ..
ويضج السؤال في صدري !
أناديك دامعة أشكو لوعتي
وحيرتي تتزلف على الأعتاب
أما زلت طفلتك المدللة الأثيرة ؟
تحتضنني بليالي الشتاء !
غداة الصقيع يحط رحاله !
يتغاوى بشقوة يفتت الأكباد ؟
تقص لي حكايا العاشقين !
وموت الياسمين !
وشيخ عجوز يعارك ذاك التراب
بكاء ترجل منه حتف مسجى !
لبراعم غضة يقتلها الأنين !
وأعاودُ أدراجي أسألك
كيف تبدد بالعيش ذاك السراب ؟
ترسمني على جناح غيمة هاربة
وليتها تحط الرحال هنا
على وجع الثرى فأتوارى بتلك المهاد ..
وطني أبكيك مادام للدمع سوق
يباع ويشترى
وقلبي رهيف يقارع الأسياد ..
تأكد حبيبي من رزانتي ونزاهتي
مازلت أعاني شرخاًفي حريتي !
تتعثر الكلمات بمحنتي ..
تغتصبني ألاف البشر
على ذُراك المبعثرة !
وتصرخ في نشوة وعناد !
تجاهلوا بكل حقد هويتي !
ياويحهم مقتولة انا :::
وفي انتمائي نفذ وهج المداد ..
دمشقية أنا مددت يديَّ إليك
يابن بلقيس !
تقلبني المنايا !
مزادي عصي
تهافتت فيه جحافل الأوغاد
وتعالى النحيب ينعي عروبتي !
وتمادى بنا غياً حدُ البعاد ..
سوريتي تريثي لاتجزعي ولاتحزني
ستبقين أنت أسطر التاريح
والهيكل والعماد ..
مازلت مليكتي الثرية العفراء
يتكالب الغزاة على تقطيعها !
آه ياقلبي تريث
رفقا بي ايها المتطاولون
على منصتي !
ما أبقيتم من مليكتي ؟
قتيلة أنا بغدركم !
فالموت واحد !
ولو تعددت به الأسباب..
زينب رمانة ..
L’image contient peut-être : ‎3 personnes, ‎personnes assises et intérieur, ‎texte qui dit ’‎قتيلة أنا على مصراعيك‎’‎‎‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...