السجن ليس قضبان
من حديد...
الهموم سجن قضبانه
اعمدة من جليد....
لا تسمع فيه الا انين الايامى
وصكيك اسنانهم ...لا تعرف
أهي من البرد أم من شدة
الحمى...الهموم سحابة
سوداء...فوق منازل
الابرياء....لا تعرف اتحمل
الخير....لا أظن
انما تنظر بعاصفة هوجاء.....
ريح...اعاصير..مطر..برد
وثلوج...سجنتني..بين
اربعة جدران.....
وتكومت الثلوج أمام
الباب....حتى تحكم سجني...
غير اني فتحت نوافذي...
أنتظر الربيع....
بأشرقة شمسه الدافئة...
وهي تعانق أغصان الياسمين...
لتذيب عنها الجليد.....
وتخرج براعم الحياة
من سجن الشتاء...لتصبح ازهار
تحلق فوقها فراشات الامل...
التي كانت مسجونة في
شرنقة الخوف....وتحرر
العشب الاخظر....فوق
المروج....وهبت نسائم
الفرج....من قيود القدر....
بقلمي...ياسمين
من حديد...
الهموم سجن قضبانه
اعمدة من جليد....
لا تسمع فيه الا انين الايامى
وصكيك اسنانهم ...لا تعرف
أهي من البرد أم من شدة
الحمى...الهموم سحابة
سوداء...فوق منازل
الابرياء....لا تعرف اتحمل
الخير....لا أظن
انما تنظر بعاصفة هوجاء.....
ريح...اعاصير..مطر..برد
وثلوج...سجنتني..بين
اربعة جدران.....
وتكومت الثلوج أمام
الباب....حتى تحكم سجني...
غير اني فتحت نوافذي...
أنتظر الربيع....
بأشرقة شمسه الدافئة...
وهي تعانق أغصان الياسمين...
لتذيب عنها الجليد.....
وتخرج براعم الحياة
من سجن الشتاء...لتصبح ازهار
تحلق فوقها فراشات الامل...
التي كانت مسجونة في
شرنقة الخوف....وتحرر
العشب الاخظر....فوق
المروج....وهبت نسائم
الفرج....من قيود القدر....
بقلمي...ياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق