الخميس، 10 سبتمبر 2020

يارياح لما تعاندني /بقلم الاستاذة /شباح نورة

يا رياح لما تعاندني
ويا عواصف لما تقتليني
ويا أمطار تنزلين عيونا وسيولا
فاضت الوديان وهدمت الأكواخ
وأغرقت الأرض وابتلعت العباد
أين المبيت لا كوخ
ولا ايناء ولا قدر ولا سرير
الجوع والعطش وتلك المرأة
تستغيث ،يبتلعها الماء والوحل
أيا سودان ما ألم بك من فتن !
من تمزيق وأهوال حتى الفيضان
الطفل باكيا والأم ثكلى تئن الفراق
والجوع والعراء بدون فتات الحياة
أين الإغاثة أين التكافل وأين التآزر
أين أيدي الشباب للبناء والتشييد
أين الأخوة والعروب لنعيد الحياة
إلى من شتتهم الطوفان والفيضان
الصخر يبكي لأجلهم وقلوبنا احترقت
وأنتم تحبون المظاهر و والنفاق
لو كانت في بلاد الغرب …
لتهالكتم بالإغاثة و بالمساعدات
بغطاء الانسانية وأنتم تريدون
الشهرة والظهور …والسودان
فيها كل المسميات من عروبة
وأخوة و إنسانية وزدها الفقر والحاجة
هلموا إليها بكل المساعدات
فالصدقة والهبة والتطوع كلها جائزات
الاستاذة : شباح نورة
L’image contient peut-être : ‎une personne ou plus, ‎texte qui dit ’‎لك الله يا سودان.‎’‎‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...