الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020

كذابة يادنيا /بقلم علي عبد الرحيم محمد

 

كدابه يادنيا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صاحبي
من دقيقه واحده
كان بيتنفس ويبيحلم ببكره
ويحب دا ويكره دا ويعشم ف دا
من غير ما يعلم أنه ح يصبح ذكرى
بعد قيقه واحده
دخل الدنيا من باب الدايه
وكل ثانيه مرعوب وبيتناسى النهايه
وخرج من باب الحنوتي
وكل همسه ولمسه ودقه
محفوره ف الكتاب
يا كل حرووف الحيره والعذاب
مش قادر اتصاحب على سكوتي
وعارف علاج حيرتي بعد موتى
كداب كداب يا بكرى
صاحبي صبح زكرى
من دقيه واحده
كان بيشكي لي من قلبها الجاحد
ازاي هدمت سنينه ازاي قتلت حنينه
ازاي بنت حاجز من الخداع بينها وبينه
ولا فرح قلبه يوم واحد
وصاحبي اللحظه ادي فينه
أصبح ذكري أه ذكرى
من دقيقه واحده
كداب كداب يا بكرى
نظرة الرضيع ل امه
عارفها لمسها حاسسها
كان بيحلم مع صورتها
تغسل توب قسوتها
الدنيا الفانيه صاحبي اللي عشقها
خرج منها من غير ماتروي حرمانه وتضمه
من دقيقه واحده اه
كان حلمه يتزال همه
صاحبي أصبح زكرى
من الدنيا الكدابه
من َالخداع والضياع من الغابه
ببعتلك واقولك نام ف دار الحق
وصورتك ف حضن دارك
واسمك ورسمك ديما ح يصبح على نهارك
كل لحظه وكل دقه
ولو فيه نبض ب الادق
ابدا ابدا يا صاحبي ماح تموت الذكرى
صاحبي خرج من دقيقه واحده
على عبدالرحيم محمد
L’image contient peut-être : 1 personne, nuit et gros plan
L’image contient peut-être : 1 personne, debout

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...