في إحدى صباحات الربيع ..
وفجأة
لم أدر سر الصمت في عينيها !!
يبدو مريبا ..أمره
أو أنه... قد اقترفت بحقها
شيئا ..أثار حفيظة من قلبها
ماذا فعلت ..يا ترى ?!!
سأعيد ذاكرتي قليلا للوراء
كلا .. لعل ..وربما ..هذا
وذاك ..لا ..ولن ..لكن
لماذا ..لم تبتسم لي شفتيها ?
هذا لعمري عقوبة .. لا يقوى
الفؤاد عليها
بعد توجس. .وترقب
خفق الفؤاد ..لإشاحة منها
الي بوجهها ..
وتفتحت كزهرة وردية
خديها
قالت : هلا نسيت ..أيا حبيبي
أنني متلهفة لسماع
صوت " الحب" من شفتيكا ...
صباحكم حب وسعادة
علي الحملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق